السلة الرمضانية

يعد شهر رمضان الكريم أنيسا للنفوس الصائمة إذ يربينا على الصبر والتحمل كما يحمل في طياته رسالة انسانية عظيمة طوقها الواجب الديني المقدس وصور عديدة من الإيثار والتكافل الإجتماعي, ومن بين هذه الصور السلة الرمضانية التي تمثل سمو روح التعاون بين الناس لتتوحد قلوب الصائمين وتظهر جوهر الصيام، وهذه العادات الطيبة  تسهم في تقديم الفائدة للمجتمع، و التي تقوم فكرتها على تجهيز سلة تحتوي على أهم المكونات التي تحتاجها الأسرة في رمضان وتقديمها للأسر المحتاجة مع بداية الشهر الفضيل، امتداداً لدورها الفاعل وما تمليه المسؤولية المجتمعية التي توجب التكاتف وضمن الجهود الفاعلة للقطاع غير الربحي لمواجهة هذه الصعوبات التي تواجه بلادنا الغالية والعالم أجمع.
وفي هذا الإطار يبرز دور “وقف مزهر الخيري” التي ينفذ العديد من المبادرات الخاصة بشهر رمضان المبارك والموجهة للأسر المستفيدة، ويعد من منطلق البذل والعطاء لدعم الأسر وتوفير الاحتياجات الأساسية فقد تضافرت الجهود في الإعداد المبكر للسلال الرمضانية، التي بلغت 200 سلة حيث يتم توزيعها بناء على الاحتياج والحصر، وتحتوي كل سلة على 15 نوعاً من المواد الغذائية والمتطلبات الأساسية.
ومن ضمن المبادرات التي تسهم في الدعم المجتمعي، توزيع بطاقات التسوق والتي تقدر بـــ543 بطاقة يتم توزيعها على الاحتياج والحصر       ، مع تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة.