تيسير أمور الراغبين في الزواج

  تيسير أمور الراغبين في الزواج

 حثّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على تيسير أمور الزواج؛ حيث قال فيما روته عنه أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (أعظمُ النساءِ بركةً؛ أيسرُهنَّ مؤنةً)،كما أنّ التيسيير في الزواج كان من هدي الصحابة رضي الله عنهم،[٤] ومن الأساليب المستخدمة في تيسيير أمور الزواج: التخفيف من مظاهر الزواج والتكاليف، والتخفيف من المهور، وعدم المغالاة فيها، وجعل ذلك بما يتناسب مع أحوال الشباب، وخاصّةً في بداية حياتهم. تخصيص قروض للزواج، وجعل تسددها بأمورٍ مُيسّرةٍ، مع اشتراط عَقد القِران عند الاقتراض. إقامة قاعاتٍ وصالاتٍ خيريّةٍ خاصّةٍ بالأعراس، وتأجيرها بأسعارٍ رمزيّةٍ؛ بما يؤدّي تكاليف الصيانة والخدمات الأخرى. تقديم الدعم للمشاريع التي تقوم على مساعدة ومساندة الشباب؛ في الأثاث والمواد الغذائية وغير ذلك ممّا يحتاجه الزوجين في بيتهما. نشر الثقافة والتوعية بجميع وسائل الإعلام المتاحة، توفير فرص عملٍ للشباب بمختلف التخصصات، سواءً أكانت الوظائف في القطاع العام أم في القطاع الخاص، مع ضرورة دعم المشاريع الناشئة،  حثّ الأغنياء على إخراج زكاة أموالهم، وإعطاؤها للمحتاجين، والفقراء والمساكين من المتزوجين. إقامة أوقافٍ خَيريّةٍ؛ على أن يكونَ العائد منها مساعدةً ومساندةً للأزواج.